قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- " من سأل الله الشهادة بصدق بلّغه الله منازل الشهداء وان مات على فراشه " رواه مسلم ..
قرأ عمر هذا الحديث فى مجلة الحائط الملعقة فى المسجد .. فأراد أن يفهم معنى الحديث .. فأسرع إلى والده الذى كان جالساً فى المسجد بعد صلاته للمغرب .
عمر :- أبى لا أفهم الحديث المكتوب فى هذه المجلة المعلقة .
فقال الأب : يا ولدى .. ألا تتمنى أن تموت شهيداً ؟!
فأسرع عمر بالاجابة : بالطبع نعم .. أريد أن أذهب الى فلسطين .. وأجاهد فى سبيل الله .. وأقاتل اليهود حتى أموت شهيداً ..
الأب وهو سعيداً : بارك الله فيك يا ولدى ورزقك الشهادة التى تتمناها .. فهذا الحديث يعلمنا أن من سأل الله من أعماق قلبه أن يرزقه الشهادة رزقه الله أجر الشهداء فى الجنة ولو مات على سريره فى بيته .. وهذا معنى " بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه " ..
عمرمستغرباً : يأخذ أجر الشهداء وهو ميت على فراشه !!
الأب : نعم يا ولدى فهذه بركة صدق التوجه الى الله وإخلاص النية له .. وسوف أحكى لك قصة صحابى كان يتمنى الشهادة فرزقه الله إياها ..
عمر سعيداً : نعم أنا أحب أن أسمع هذه القصة فربما أكون مثل هذا الصحابى ..
الأب : كان هذا الصحابى يجاهد مع رسول الله . ص . وهو يتمنى أن يموت شهيداً .. وبعد أن انتهت إحدى الغزوات أرسل إليه النبى . ص. نصيبه من الغنائم .. فأسرع هذا الصحابى إلى الرسول . ص . .. قائلاً له : يا رسول الله .. ما على هذا اتبعتك أى أنا لم أحارب معك من أجل هذه الغنائم ..
فأجابه النبى . ص. فعلام إذن اتبعتنى ؟
فقال الصحابى : لقد اتبعتك لأن أضرب بسهم ها هنا " يشير إلى رقبته " فأقتل فأدخل الجنة ..
فأجابه النبى . ص. : " اصدق الله يصدقك " وصمت الأب قليلاً .
فأسرع عمر : وماذا حدث لهذا الصحابى يا أبى ؟
الأب : بعد إنتهاء الغزوة التى بعدها وجدوه قد قتل بسهم فى المكان الذى أشار اليه فى رقبته .. فقال النبى . ص. " صدق الله فصدقه الله " أى ياولدى صدق الله فى أمنيته فصدقه الله بأن أعطاه أجر الشهادة .. وأما إذا لم يعطها له فى الدنيا أعطاه الله أجر الشهداء فى الاخرة كما تعلمنا من الحديث السابق ..
عمر : ما أجمل هذه القصة يا أبى ولقد تعلمت منها أن الواحد فينا لابد أن يكون صادقاً مع الله وهو يسأله ما يتمناه .. وأنا أتمنى أن يرزقنى الله الشهادة فى سبيله كما رزقها لهذا الصحابى الصادق مع ربه
الأب : إذن أقول لك مثل ما قال له النبى : " اصدق الله يصدقك " يا ولدى ..
دا ماضى عدا ورااااح *** وعطر الوحدة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- " من سأل الله الشهادة بصدق بلّغه الله منازل الشهداء وان مات على فراشه " رواه مسلم ..
قرأ عمر هذا الحديث فى مجلة الحائط الملعقة فى المسجد .. فأراد أن يفهم معنى الحديث .. فأسرع إلى والده الذى كان جالساً فى المسجد بعد صلاته للمغرب .
عمر :- أبى لا أفهم الحديث المكتوب فى هذه المجلة المعلقة .
فقال الأب : يا ولدى .. ألا تتمنى أن تموت شهيداً ؟!
فأسرع عمر بالاجابة : بالطبع نعم .. أريد أن أذهب الى فلسطين .. وأجاهد فى سبيل الله .. وأقاتل اليهود حتى أموت شهيداً ..
الأب وهو سعيداً : بارك الله فيك يا ولدى ورزقك الشهادة التى تتمناها .. فهذا الحديث يعلمنا أن من سأل الله من أعماق قلبه أن يرزقه الشهادة رزقه الله أجر الشهداء فى الجنة ولو مات على سريره فى بيته .. وهذا معنى " بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه " ..
عمرمستغرباً : يأخذ أجر الشهداء وهو ميت على فراشه !!
الأب : نعم يا ولدى فهذه بركة صدق التوجه الى الله وإخلاص النية له .. وسوف أحكى لك قصة صحابى كان يتمنى الشهادة فرزقه الله إياها ..
عمر سعيداً : نعم أنا أحب أن أسمع هذه القصة فربما أكون مثل هذا الصحابى ..
الأب : كان هذا الصحابى يجاهد مع رسول الله . ص . وهو يتمنى أن يموت شهيداً .. وبعد أن انتهت إحدى الغزوات أرسل إليه النبى . ص. نصيبه من الغنائم .. فأسرع هذا الصحابى إلى الرسول . ص . .. قائلاً له : يا رسول الله .. ما على هذا اتبعتك أى أنا لم أحارب معك من أجل هذه الغنائم ..
فأجابه النبى . ص. فعلام إذن اتبعتنى ؟
فقال الصحابى : لقد اتبعتك لأن أضرب بسهم ها هنا " يشير إلى رقبته " فأقتل فأدخل الجنة ..
فأجابه النبى . ص. : " اصدق الله يصدقك " وصمت الأب قليلاً .
فأسرع عمر : وماذا حدث لهذا الصحابى يا أبى ؟
الأب : بعد إنتهاء الغزوة التى بعدها وجدوه قد قتل بسهم فى المكان الذى أشار اليه فى رقبته .. فقال النبى . ص. " صدق الله فصدقه الله " أى ياولدى صدق الله فى أمنيته فصدقه الله بأن أعطاه أجر الشهادة .. وأما إذا لم يعطها له فى الدنيا أعطاه الله أجر الشهداء فى الاخرة كما تعلمنا من الحديث السابق ..
عمر : ما أجمل هذه القصة يا أبى ولقد تعلمت منها أن الواحد فينا لابد أن يكون صادقاً مع الله وهو يسأله ما يتمناه .. وأنا أتمنى أن يرزقنى الله الشهادة فى سبيله كما رزقها لهذا الصحابى الصادق مع ربه
الأب : إذن أقول لك مثل ما قال له النبى : " اصدق الله يصدقك " يا ولدى ..